هذا المجهر عدسة أو عدستان عينيتان وعدسات شيئية مختلفة العدد. ويستعمل هذا المجهر لفحص الحيوانات والنباتات الصغيرة وأجزائها، والتي لا نستطيع مشاهدتها بوضوح بالعين المجردة. ولا حاجة هنا إلى عمل مقاطع رقيقة في الكائن الحي . ونرى بهذا المجهر الأشياء مجسمة أي في ثلاثة أبعاد ويتراوح مدى تكبيره من 6 ـ 50 مرة
يتميز المجهر الإلكتروني بتكبير أكبر بكثير عن التكبير الذي تصل إليه
المجاهر الضوئية. وترجع تلك الكفاءة إلى أن المجهر الإلكتروني يستخدم شعاعا
من الإلكترونات، ويستفيد من ازدواجية الإلكترون كجسيم وموجة في نفس الوقت (ازدواجية موجة-جسيم). ويقوم المجهر بمعالجة شعاع الإلكترونات كما لو كان شعاعا ضوئيا مع الفارق أن المجهر الإلكتروني يستعمل عدسات مغناطيسية لتحزيم وضبط شعاع الإلكترونات بدلا من العدسات الضوئية التي يستعملها المجهر الضوئي المعتاد. ونطرا لأن الإلكترونات لها طول موجة
أقصر نحو 100.000 مرة من طول موجة الضوء العادي ففي استطاعتها رؤية أشياء
أصغر بكثير عما "يراه" المجهر العادي. وتبلغ تكبير المجهر الإلكتروني نحو
2.000.000 مرة بينما يبلغ أقصى تكبير للمجهر الضوئي نحو 2000 مرة فقط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق